هناڪ فئـۃ من البشر
تراهم سعيدين دائماً
يضحڪون معڪ
يحملون همومڪ
و ينسونڪ أحزانڪ
و بعد أن يحل الليل
يقولون لڪ: تصبح على خير
و أنت تظنهم نائمين
و لڪنهم هناڪ
على طرف السرير
يشڪون همهم لـِ أنفسهم
و تبدأ ذڪريات قاسيـۃ
بالمرور في أذهانهم
غصات حارقـۃ تملأ قلوبهم
و دموع تغرق وسادتهم
فيدخلون في نوبات بڪاء عميق
رغبـۃ في التنفس بعد الاختناق
فئـۃ قويـۃ جداً
و لڪن
قد تنهار في أيـۃ لحظـۃ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق